واصل طلاب وطالبات جامعة جازان الاختبارات النهائية للعام الدراسي بحضور الكوادر الأكاديمية والإدارية في مختلف الكليات وسط أجواء مثالية من الأمن والأمان بعد سقوط شظايا جراء الاعتداء الإرهابي من قبل المليشيات الحوثية بصواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الأعيان المدنية في منطقة جازان.
ورصدت «عكاظ» في جولتها على مرافق الجامعة استمرار الحركة الطبيعية على مختلف كليات وأقسام الجامعة التي تشهد حركة نشطة من قبل الطلاب والطالبات والكادر الأكاديمي والإداري الذين تزدحم بهم ساحات الجامعة فيما يشهد قسم خدمة لقاحات كورونا بالجامعة إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين لأخذ جرعة اللقاح بوجود فرق طبية من طلاب وطالبات الكليات الصحية التي تقوم بإعطائهم اللقاح.
وقال عدد من الطلاب لـ«عكاظ» إنهم واصلوا اختباراتهم النهائية بمختلف تخصصاتهم وسط أجواء يسودها الأمن والاستقرار ولم يتأثروا بالاعتداءات الإرهابية التي نفذتها المليشيات الحوثية الإيرانية قبيل موعد الاختبارات بساعات قليلة.
فيما عبر عدد من العاملين والموظفين بالجامعة عن ثقتهم واطمئنانهم في ظل قدرات قواتنا ودفاعاتنا الجوية، ولعل النجاحات التي حققتها منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، في التصدي للهجمات الصاروخية المعادية، كانت السبب وراء هذه الثقة وحال الطمأنينة التي يعيشها الأهالي هناك، والحياة تستمر بهدوء واستقرار في الشوارع والمنازل والمجمعات التجارية والأسواق الشعبية، والجهات الحكومية، ولا شيء يتغير، مشيرين إلى أن مفرقعات الحوثي تصطاد بسهولة في سماء المملكة ولا تمتلك القدرة على إحداث الأضرار المزعومة من قبلهم عن نجاح الصاروخ الإيراني في ضرب المنشآت الحيوية والاقتصادية بجازان.
وأشاروا إلى أن تلك الصواريخ تحولت إلى مادة للسخرية لدى أهالي المنطقة حيث يسارع العديد من الشباب لالتقاط صورة سيلفي معها أو التعليق عليها بمقطع فكاهي في الوقت الذي تدفع عليه المليشيات الحوثية الإيرانية ملايين الريالات من أموال الشعب اليمني الأعزل مقابل إرضاء أسيادهم في طهران.